* الرجل يخفي خيانته وراء ابتسامته، والمرأة تخفيها وراء دموعها.
* الرجل أرجوحة بين ابتسامة المراة ودموعها.
* الرجل القوي هو الذي يخضع المرأة لإرادته دون ان يأمرها بذلك.
* الرجل يظل جاهلا بالصفات التي يكرهها في المرأة حتى يتزوج.
* الرجل الذي لا يغفر عيوب المرأة، هيهات ان ينعم بحبها.
* الرجال يصنعون عظائم الأمور هذه حقيقة ،لكن النساء يصنعن الرجال هذه حقيقة ننساها دائما . منقول
(أقوال الفلاسفه بحق المرءه)
مملكة المرأه
حياة المرأة كتاب ضخم مكتوب على كل صفحة من صفحاته كلمة حب المرأة الفاضلة تلهمك ، والذكية تثير اهتمامك ، والجميلة تجذبك ، والرقيقة تفوز بك لو جردنا المرأة من كل شيء لكفاها شرف الأمومة لو بحثنا عن ( عرش) تطلبه المرأة لوجدناه الأمومة لو بحثنا عن دور المرأة في المجتمع لوجدناه في الأمومة المرأة قلعة كبيرة إذا سقط قلبها سقطت معه
المرأة والحزن
للمراة
مع الحزن صفحات ، وللحزن في حياة المرأة قواميس ومجلدات ، وأنظر إلى
المراة كيف تمسك بأناملها ذاك القلم ، وكأنه سلاح لها ضد كل حزن يجابهها ،
لتقتل وحدتها ، وتعيش حزنها على أوراق الذكريات ، بصفحات مضيئة عبر الزمن ،
فهي تجيد صناعة الكلام بعناية ، وتختار الكلمات عن قصد ، لتغرز حروفها في
قلب كل حزن يجابهها ، لتتعمد قتله ولو .. للحظات ، مع سابق الإصرار والترصد
، ليستقبلها الإبداع ، وليرحب بها الإمتاع ، فيتيه الشعر هائما في فكرها ،
لأنها أثبتت عبقريتها في بحوره ، واستوطنت قوافيه ، لتكسب جمهوره ، لتعيش
أكثر من الشعر نفسه ، لأنها أصابت كبد المعاني بقلمها ، فقد أوجزت الأقوال ،
لتصادقها كل الأفعال .
المرأة والحب
لا
يعيش الحب بدون إمرأة ، لأن الحب يعرف المراة ، فهي رقيقة المشاعر ، جميلة
الإحساس ، والحب هو أرق كلمة في دفتر الوجود ، وأغلى حرفين في قاموس
الحياة ، لأنه صلة روح بروح ، ورفقة قلب إلى قلب ، فالحب لا يستغني أبدا
عنها ، لأنها هي من أوجدته ، وهي من سحرته ، وهي من فتنته ، فهو يعرف أنه
بدونها سيطرد من القلوب ، لأن قصور القلوب هي المرأة ، ولكم إنبهر هذا الحب
من حكمتها ، ولكم خاف من غضبها ، ولكم تعجب من صبرها ، لأنه قد أيقن بعد
نظرها ، الذي ترجم له إخلاصها ، ليشهد ها هذا الحب بوفائها ، لأن الحب هو
قتيل العيون ، ولكن أي عيون .. إنها عيون المرأة التاريخية الجمال ،
والباسقة بالحنان ، لغتها الدموع ، وسحرها الصمت ، ونظرتها هي الإبداع .
المرأة والوفاء
للمراة
مع الوفاء حديث طويل الأيام ، وللوفاء مع المرأة منزل يتجدد في كل يوم ،
لأن المرأة أدهشت الوفاء بمعانيها الفائقة ، فقد رآها الوفاء كصورة خلاّبة ،
تفرد بها الزمان على أبجديته ، فالمرأة تفوقت بوفائها لثراء تجربتها ،
ولقوة موهبتها ، ولصدق محبتها ، وصحة قلبها ، وجلال رثائها ، وانظر إلى
القلم كيف تمسكه أناملها لتعزغ أنشودة وفائها على نهر أوراق الخريف الماضي ،
والذي تتساقط أوراقه على ميادين الثقافة في كل بحر ، وفي كل مكتن
المرأة والجمال
الجمال
مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ،
لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل
زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ،
لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا
الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر
الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره
، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال
لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق
هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن
المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال
ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
المرأة والصمت
للصمت
مع المرأة حكايات ، هي بطلة للروايات ، تجعلك حائرا في طبعها ، في الوقت
الذي تجبرك على إحترام صمتها ، تمر من حولها أزمات طاحنة .. وتجدها صامته ،
وتأتي عليها الكرب الساحقة .. وتجدها صامتة ، وتزورها كل يوم البلايا
الماحقة .. وتجدها صامتة . حيرت
الزمن ، وأسرت الدهر ، وكأنك تسمع صمتها .. ، لأن قلبها دائما يغادر في
جوانح الأيام ، فهي تقرأ الحياة بمعناها ، من بدايتها إلى أقصاها ، فروحها
تنصهر بمعاناتها ، وتذوب أحشائها لمأساتها ، أن قضيتها الدموع ، ولغتها
الخالدة .. الصمت ، لأنها تعرف أن الحياة دائما تضيق بأعدائها ، لتشاهد
حياتها وكأنها لوحة حزينة ، لا ينفعها كلام ، ولا يبكيها فؤاد ، ولكن هذه
المرأة تعرف أنها قد حفرت عنفوانها في ذاكرة الأجيال ، ونقشت كبريائها في
ضمائر البشر .
المرأة والجمال
الجمال
مخلوق من المرأة ، لأنه هائم في شخصيتها ، متوقد لصنفها ، منبهر لصفاتها ،
لقد وجد هذا الجمال ضالته في المرأة ، وكأنها في يده كقطعة من الشهد ، مثل
زلال بارد من معين صافي ، فيقلبها تقلب الدرة في اليد ، والفكرة في القلب ،
لأنها خاطرة رائعة قد سكنت وتربعت على عرش الجمال ، فقد تأملها هذا
الجمال، فوجدها ساحرة زمانه ، وفاتنة لوحاته ، وآسرة لريشته ، فقد سافر
الجمال مع المرأة ، فاكتشف في رفقتها أنها مبدعة في عالمه ، ممتعة في بحوره
، تبحث عنه ولا تنساه ، وإذا غاب عنها سألت عنه ، فاندهش هذا الجمال
لوفائها ، ليقولها كلمة تدل على هزيمته ، وشهادة تستحق صراحته ، وتسحق
هندامه ، حينما قال : المرأة .. أجمل من الجمال نفسه ، لأنه علم وعرف أن
المرأة محلقة في سماء الإمتاع ، تنشد الإبداع في كل مجال ، ليقوم الجمال
ويعطي المرأة قيادته ، فتأخذ لجام خيله ، لتسابق الزمن ، باحثة عن الأجمل .
المرأة والدموع
الدموع
لغة المرأة ، تطرق سمع الإنسان ، لتصل إلى القلب ، لأنها تختار دموعها
بعناية فائقة ، وترحل مع همتها محلقة مسافرة ، فتبدأ دموعها ضعيفة ، إلى أن
تحتفل برشاقة عيونها ، وحلاوة رموشها ، لأن دموعها ساحرة .. شاردة ..
سائرة على ديوان الزمان . تعاتبنا
بتفجع ، وتحاكينا بتوجع ، وكأنها تتقطر عسلا ، أو شهدا مصفى ، تعاند بكلمة
، وتصافح بدمعة ، وترضى ببسمة ، وتغازلك بحكمة ، ألا وهي حكمة الدموع ..
فأي قلب ساكن بين جوانحها ، فالمراة
تمزج الحب مع الحكمة ، لأن ألفاظها سهلة على اللسان ، راقية في منزل الفكر
، ترعى الوداد ، وتبكي بكاء الأبطال ، فدموعها حارة ، وعواطفها مؤلمة ،
ونكسة بالها عظيمة ، فمعاناتها تحترق ، وآلامها تلتهب ، ونياط قلبها تتقطع ،
تريد قلبا تبث إليه لهيب صدرها ، ونار وجدانها ، فنفسها تذوب مع أول قطرة
لدموعها ، فتطير إلى مرتبة الكمال لأن الحسن يعشق دموعها .
المرأة والاخلاق
عبقرية المراة تكمن في أخلاقها ، لأن للأخلاق في حياة المرأة صفحات ، وللمراة مع الأخلاق أخوة نادرة ، وزمالة سائرة . فالمراة
خبيرة بالأخلاق ، بصيرة بمذاهبها ، مبحرة في حقائقها ، لأنها لا تعرف
خيانة الضمير ، بل كل همها هي ظاهر الاخلاق كيف تعم في ساحات الأرض كلها
.... فهي
تكتم أخلاقها في داخلها ، لكي تقذفها إلى قلوب البشر فتأسرهم ، وترميها إلى
عقولهم فتسلبهم ، فهمها نشر الأخلاق الفاضلة في قلوب البشر ، لكي يعم
الخلق الحسن في أطراف زمانها ، وأركان دهرها ، لأنها أعرف البشر بمعانيها ،
فعواطفها تجاه أخلاق البشر مكبوتة ، فكأنها تريد من قلبها أن يغادر بعيدا
عنها ، لكي ينشر الخلق الحسن في مساحة أكبر من ميدانها .